تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ} (68)

ولكن { أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } كأنه ليس أمامكم حساب ولا عقاب ولا ثواب .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ} (68)

لما كانوا يدعون أنهم أعظم الناس إقبالاً على الغرائب ، وتنقيباً عن الدقائق والجلائل من المناقب ، بكتهم بقوله واصفاً له : { أنتم عنه } أي خاصة لا عن غيره والحال أن غيره من المهملات ، ولما كان أكثرهم متهيئاً للإسلام والرجوع عن الكفران لم يقل : مدبرون ، ولا " يعرضون " بل قال : { معرضون * } أي ثابت لكم الإعراض في هذا الحين ، وقد كان ينبغي لكم الإقبال عليه خاصة والإعراض عن كل ما عداه لأن في ذلك السعادة الكاملة ، ولو أقبلتم عليه بالتدبر لعلمتم قطعاً صدقي وأني ما أريد بكم إلا السعادة في الدنيا والآخرة ، فبادرتم الإقبال إليّ والقبول لما أقول .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ} (68)

قوله : { أَنْتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } أنتم مدبرون عنه إدبارا ، وغافلون عنه كل الغفلة . فلا تتدبرونه ولا تعتبرون بمعاينة زواجره وأحكامه وأخباره .