إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم لأبي السعود - أبو السعود  
{أَنتُمۡ عَنۡهُ مُعۡرِضُونَ} (68)

وقوله تعالى { أَنتُمْ عَنْهُ مُعْرِضُونَ } استئنافٌ ناعٍ عليهم سوءَ صنيعهم به ببيان أنَّهم لا يقدِّرون قدرَه الجليلَ حيث يُعرضون عنه مع عظمته وكونه موجباً للإقبال الكلِّي وتلقِّيه بحسن القَبول ، وقيل : صفةٌ أُخرى لنبأٌ .