تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

{ انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ } أي : إلى ظل نار جهنم ، التي تتمايز في خلاله ثلاث شعب أي : قطع من النار أي : تتعاوره وتتناوبه وتجتمع به .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{ٱنطَلِقُوٓاْ إِلَىٰ ظِلّٖ ذِي ثَلَٰثِ شُعَبٖ} (30)

{ انطلقوا } خطاب للمكذبين وقرأ يعقوب بفتح اللام على أنه فعل ماض ثم كرره لبيان المنطلق إليه .

{ إلى ظل } يعني : دخان جهنم ومنه ظل من يحموم .

{ ذي ثلاث شعب } أي : يتفرع من الدخان ثلاث شعب فتظلهم بينما يكون المؤمنون في ظلال العرش ، وقيل : إن هذه الآية في عبدة الصليب لأنهم على ثلاث شعب فيقال لهم : انطلقوا إليه .