تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

{ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ } الذي رباك بنعمته ، وأسدى عليك من إحسانه ما صرت به من أوليائه وأحبابه { رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً } أي : راضية عن الله ، وعن ما أكرمها به من الثواب ، والله قد رضي عنها .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

قوله تعالى : " ارجعي إلى ربك " أي إلى صاحبك وجسدك . قاله ابن عباس وعكرمة وعطاء . واختاره الطبري . ودليله قراءة ابن عباس " فادخلي في عبدي " على التوحيد ، فيأمر اللّه تعالى الأرواح غدا أن ترجع إلى الأجساد . وقرأ ابن مسعود " في جسد عبدي " . وقال الحسن : ارجعي إلى ثواب ربك وكرامته . وقال أبو صالح : المعنى : ارجعي إلى اللّه . وهذا عند الموت .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{ٱرۡجِعِيٓ إِلَىٰ رَبِّكِ رَاضِيَةٗ مَّرۡضِيَّةٗ} (28)

قوله : { ارجعي إلى ربك } أي إلى أمر ربك أو إلى نعيمه أو إلى موعده بالموت { راضية } بما آتاها الله { مرضية } عند الله بما قدمت من الإيمان والطاعة .