تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ } الذي خلق الإنسان [ وطوره إلى ] هذه الأطوار المختلفة

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

" فجعل منه " أي من الإنسان . وقيل : من المني . " الزوجين الذكر والأنثى " أي الرجل والمرأة . وقد احتج بهذا من رأى إسقاط الخنثى . وقد مضى في سورة " الشورى " {[15650]} أن هذه الآية وقرينتها إنما خرجتا مخرج الغالب . وقد مضى في أول سورة " النساء " {[15651]} أيضا القول فيه ، وذكرنا في آية المواريث حكمه ، فلا معنى لإعادته .


[15650]:راجع جـ 16 ص 48.
[15651]:راجع جـ 5 ص 3.
 
تفسير الجلالين للمحلي والسيوطي - تفسير الجلالين [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

{ فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى }

{ فجعل منه } من المني الذي صار علقة قطعة دم ثم مضغة أي قطعة لحم { الزوجين } النوعين { الذكر والأنثى } يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر تارة .