التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

وعُقب ذلك بخلقه ذكراً أو أنثى زوجين ومنهما يكون التناسل أيضاً .

وقرأ الجمهور { تُمنى } بالفوقية على أنه وصف ل { نطفة } . وقرأه حفص ويعقوب بالتحتية على أنه وصف { مَنِيّ } .