فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

{ فجعل منه } أي حصل من الإنسان وقيل من المني { الزوجين } أي الصنفين من نوع الإنسان ، قال الكرخي أي لا خصوص الفردين وإلا فقد تحمل المرأة بذكرين وأنثى وبالعكس ، ثم بين ذلك فقال { الذكر والأنثى } أي الرجل والمرأة يجتمعان تارة وينفرد كل منهما عن الآخر أخرى .