تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

ولهذا استدل بالبداءة على الإعادة ، فقال : { وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى } فيعيد العباد من الأجداث ، ويجمعهم ليوم الميقات ، ويجازيهم على الحسنات والسيئات .

 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

قوله تعالى : " وأن عليه النشأة الأخرى " أي إعادة الأرواح في الأشباح للبعث . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو " النشأة " بفتح الشين والمد ، أي وعد ذلك ووعده صدق .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنَّ عَلَيۡهِ ٱلنَّشۡأَةَ ٱلۡأُخۡرَىٰ} (47)

{ النشأة الأخرى } يعني : الإعادة للحشر وتمنى يعني أكسب عباده المال ، وهو من قنية المال وهو كسبه وادخاره وقيل : معنى أقنى : أفقر وهذا لا تقتضيه اللغة ، وقيل : معناه أرضى وقيل : قنع عبده .