تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

{ إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا } أي : إليه ينتهي علمها ، كما قال في الآية الأخرى : { يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِنْدَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغته يسألونك كأنك حفي عنها قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون }{[1357]} .


[1357]:- وردت الآية ناقصة في وسطها من نسخة (أ) ووردت ناقصة من آخرها من نسخة ب فأتممتها.
 
الجامع لأحكام القرآن للقرطبي - القرطبي [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

قوله تعالى : " إلى ربك منتهاها " أي منتهى علمها ، فلا يوجد عند غيره علم الساعة ، وهو كقوله تعالى : " قل إنما علمها عند ربي " [ الأعراف : 187 ] وقوله تعالى : " إن الله عنده علم الساعة " [ لقمان : 34 ] .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

بل مرد ذلك إلى الله عز وجل ،