لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن - الخازن  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

{ إلى ربك منتهاها } أي منتهى علمها لا يعلم متى تقوم الساعة إلا هو ، وقيل معناه فيم إنكار لسؤالهم ، أي فيم هذا السّؤال ، ثم قال أنت يا محمد من ذكراها ، أي من علامتها ، لأنك آخر الرّسل ، وخاتم الأنبياء ، فكفاهم ذلك دليلاً على دنوها ، ووجوب الاستعداد لها .