{ إلى ربك } أي : المحسن إليك بأنواع النعم { منتهاها } أي : منتهى علمها لم يؤت علمها أحداً من خلقه كقوله تعالى : { إنما علمها عند ربي } [ الأعراف : 187 ] وقوله تعالى : { إنّ الله عنده علم الساعة } [ لقمان : 34 ] قال القرطبي : ويجوز أن يكون إنكاراً على المشركين في مسألتهم ، أي : فيم أنت من ذلك حتى يسألونك ، بيانه : ولست ممن يعلمه . روي معناه عن ابن عباس رضي الله عنهما ، وقيل : الوقف على قوله تعالى : { فيم } وهو خبر مبتدأ مضمر أي : فيم هذا السؤال ، ثم يبتدأ بقوله تعالى : { أنت من ذكراها } أي : أرسلناك وأنت خاتم الأنبياء وآخر الرسل المبعوث في فم الساعة ذكر من ذكراها وعلامة من علاماتها فكفاهم بذلك دليلاً على دنوّها ومشارفتها ووجوب الاستعداد لها ، ولا معنى لسؤالهم عنها .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.