فتح البيان في مقاصد القرآن للقنوجي - صديق حسن خان  
{إِلَىٰ رَبِّكَ مُنتَهَىٰهَآ} (44)

{ إلى ربك منتهاها } يعني منتهى علمها " أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه ، قال السيوطي : بسند ضعيف .

وعن عائشة قالت : " كانت الأعراب إذا قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم يسألوه عن الساعة فينظر إلى أحدث إنسان منهم فيقول إن يعش هذا قامت عليكم ساعتكم " ، أخرجه ابن مردويه .

وجملة { إلى ربك منتهاها } مستأنفة أي منتهى علمها فلا يوجد علمها عند غيره وهذا كقوله : { قل إنما علمها عند ربي } وقوله : { إن الله عنده علم الساعة } فكيف يسألونك عنها ويطلبون منك بيان وقت قيامها .