تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ} (59)

{ فَارْتَقِبْ } أي : انتظر ما وعدك ربك من الخير والنصر { إِنَّهُمْ مُرْتَقِبُونَ } ما يحل بهم من العذاب ، وفرق بين الارتقابين : رسول الله وأتباعه يرتقبون الخير في الدينا والآخرة ، وضدهم يرتقبون الشر في الدنيا والآخرة .

تم تفسير سورة الدخان ، ولله الحمد والمنة

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ} (59)

ويخوفهم العاقبة والمصير ، في تعبير ملفوف . ولكنه مخيف : ( فارتقب إنهم مرتقبون ) . .

 
جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري - الطبري [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ} (59)

وقوله : فارْتَقِبْ إنّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ، يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم : فانتظر أنت يا محمد الفتح من ربك ، والنصر على هؤلاء المشركين بالله من قومك من قريش ، إنهم منتظرون عند أنفسهم قهرك وغلبتك بصدّهم عما أتيتهم به من الحقّ من أراد قبوله واتباعك عليه . وبنحو الذي قلنا في تأويل قوله : فارْتَقِبْ إنّهُمْ مُرْتَقِبُونَ ، قال أهل التأويل . ذكر من قال ذلك :

حدثنا بشر ، قال : حدثنا يزيد ، قال : حدثنا سعيد ، عن قتادة : فارَتَقِبْ إنّهُمْ مُرْتَقِبُونَ : أي فانتظر إنهم منتظرون .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{فَٱرۡتَقِبۡ إِنَّهُم مُّرۡتَقِبُونَ} (59)

وقوله : { فارتقب إنهم مرتقبون } معناه : { فارتقب } نصرنا لك ، { إنهم مرتقبون } فيما يظنون الدوائر عليك ، وفي هذه الآية وعد له ، ووعيد لهم ، وفيها متاركة ، وهذا وما جرى مجراه منسوخ بآية السيف .