قوله : «فَارْتَقِبْ » أي فانتظر ما يحِلُّ بهم { إِنَّهُمْ مُّرْتَقِبُونَ } لما يحِلُّ بِكَ . فمفعولا الارتقاب محذوفان أي فارتقب النصر من ربك إنهم مرتقبون بك ما يتمنونه من الدوائر والغوائل ولن يضرك ذلك{[50485]} .
روى أبو هريرة : ( رضي الله{[1]} عنه ) قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «مَنْ قَرَأَ حَم الدخان في لَيْلِهِ{[2]} أصبح يستغفر له سَبُعون أَلْف مَلَك »{[3]} رواه البغوي{[4]} {[5]} في تفسيره .
وروى الثَّعْلَبِيُّ عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «من قرأ حم التي يذكر فيها الدخان في ليلة جمعةٍ أصبح مغفوراً له » . وقال أبو أمامة رضي الله عنه سمعت رسول الله صلى الله عليه سلم ( يقول ){[6]} : «من قرأ حم الدخان ليلة الجُمُعَةِ أو يوم الجمعة بَنَى الله له بيتاً في الجنة »{[7]} .
( اللهم أسْعِدْنا بعظيم فضلك ، وارحمنا برحمتك ){[8]} . ( والله{[9]} تعالى أعلمُ بالصواب وإليه المرجعُ والمَآب ) .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.