تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي : بل هم ملازمون لها ، لا يخرجون منها .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَآئِبِينَ } أى : وما هم عن المنار بمبعدين ، بل هم ملازمون لها ملازمة تامة .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

{ وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ } أي : لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدة ، ولا يخفف عنهم من عذابها ، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة ، ولو يوما واحدا .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{وَمَا هُمۡ عَنۡهَا بِغَآئِبِينَ} (16)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

وما هؤلاء الفجار من الجحيم بخارجين أبدا فغائبين عنها، ولكنهم فيها مخلّدون ماكثون، وكذلك الأبرار في النعيم، وذلك نحو قوله:"وَما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ"...

المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية 542 هـ :

قال بعض المتأولين: هذا تأكد في الإخبار عن أنهم يصلونها، وأنهم لا يمكنهم الغيب عنها يومئذ، وقال آخرون: {وما هم عنها بغائبين} في البرزخ، كأنه تعالى لما أخبر عن صليهم إياها يوم الدين، وذلك أنهم يرون مقاعدهم من النار غدوة وعشية فهم مشاهدون لها...

تفسير القرآن العظيم لابن كثير 774 هـ :

أي: لا يغيبون عن العذاب ساعةً واحدة، ولا يخفف عنهم من عذابها، ولا يجابون إلى ما يسألون من الموت أو الراحة، ولو يوما واحدا...

نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي 885 هـ :

{وما} أي والحال أنهم ما {هم عنها} أي الجحيم {بغائبين} أي بثابت لهم غيبة ما عنها في وقت ما، بل هم فيها خالدون جزاء لأعمالهم وفاقاً وعدلاً طباقاً حتى الآن في دار الدنيا وإن كانوا لا يحسون بها إلا بعد الموت لأن الناس نيام، فإذا ماتوا انتبهوا...

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ويزيدها توكيدا وتقريرا: (وما هم عنها بغائبين) لا فرارا ابتداء. ولا خلاصا بعد الوقوع فيها ولو إلى حين! فيتم التقابل بين الأبرار والفجار. وبين النعيم والجحيم. مع زيادة الإيضاح والتقرير لحالة رواد الجحيم!...

التحرير والتنوير لابن عاشور 1393 هـ :

وجملة {وما هم عنها بغائبين} عطف على جملة {يصلونها}، أي يَصْلون حرّها ولا يفارقونها، أي وهم خالدون فيها. وجيء بقوله {وما هم عنها بغائبين} جملة اسمية دون أن يقال: وما يغيبون عنها، أو وما يفارقونها، لإفادة الاسمية الثبات سواء في الإثبات أو النفي، فالثّبات حالة للنسبة الخبرية سواء كانت نسبة إثبات أو نسبة نفي كما في قوله تعالى {وما هم بخارجين من النار} في سورة البقرة (167). وزيادة الباء لتأكيد النفي. وتقديم {عنها} على متعلقه للاهتمام بالمجرور، وللرعاية على الفاصلة...

الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - لجنة تأليف بإشراف الشيرازي 2009 هـ :

(وما هم عنها بغائبين)، فحياتهم بحدّ ذاتها جهنّم، وقبورهم حفرة من حفر النيران (كما ورد في الحديث الشريف)، وعليه، فجهنّم القبر والبرزخ وجهنّم الآخرة... كلّها مهيأة لهم. كما وتبيّن الآية أيضاً: إنّ عذاب أهل جهنّم عذاب دائم ليس له انقطاع، ولا يغيب عنهم ولو للحظة واحدة...