تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وهو ما هو ؟ هو من أضعف الأشياء ،

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

ثم فصل - سبحانه - جانبا من نعمه ، التى تستحق من هذا الإِنسان الشكر لا الكفر فقال : { مِنْ أَيِّ شَيءٍ خَلَقَهُ } أى : من أى شئ خلق الله - تعالى - هذ الإِنسان الكافر الجحود ، حتى يتكبر ويتعظم عن طاعته ، وعن الإِقرار بتوحيده ، وعن الاعتراف بأن هناك بعثا وحسابا وجزاء . . ؟

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

وإلا فعلام يتكبر ويستغني ويعرض ? وما هو أصله وما هو مبدؤه ?

( من أي شيء خلقه ? ) . .

إنه أصل متواضع زهيد يستمد كل قيمته من فضل الله ونعمته ، ومن تقديره وتدبيره :

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{مِنۡ أَيِّ شَيۡءٍ خَلَقَهُۥ} (18)

قوله تعالى : { من أي شيء خلقه } استفهام على معنى التقرير على تفاهة الشيء الذي خلق الإنسان منه ، وهي عبارة تصلح للتحقير والتعظيم والقرينة تبين الغرض ، وهذا نظير قوله : { لأي يوم أجلت ليوم الفصل }{[11626]} [ المرسلات : 13 ] واللفظ المشار إليه ماء الرجل وماء المرأة


[11626]:الآيتان 12، 13 من سورة المرسلات.