تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

فلما كانوا متألهين لربهم ، ومتعبدين في خدمته ، ولا يعصونه طرفة عين ، أقسم بهم على ألوهيته فقال : { إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ } ليس له شريك في الإلهية ، فأخلصوا له الحب والخوف والرجاء ، وسائر أنواع العبادة .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

وقوله - سبحانه : { إِنَّ إلهكم لَوَاحِدٌ } جواب للقسم ، وهو المقسم عليه . أى : وحق الملائكة الذين تلك صفاتهم ، إن ربكم - أيها الناس - لواحد لا شريك له فى ذاته ، ولا فى صفاته ولا فى أفعاله ، ولا فى خلقه .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

يقسم الله سبحانه بهذه الطوئف من الملائكة على وحدانيته : ( إن إلهكم لواحد ) . . ومناسبة هذا القسم - كما أسلفنا - هو تلك الأسطورة التي كانت شائعة في جاهلية العرب من نسبة الملائكة إلى الله ، واتخاذهم آلهة بما أنهم - بزعمهم - بنات الله !

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

{ إن إلهكم لواحد } جواب للقسم والفائدة فيه تعظيم المقسم به وتأكيد المقسم عليه على ما هو المألوف في كلامهم .

 
المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز لابن عطية - ابن عطية [إخفاء]  
{إِنَّ إِلَٰهَكُمۡ لَوَٰحِدٞ} (4)

ثم بين تعالى المقسم عليه أنه توحيده وأنه واحد أي متحد في جميع الجهات التي ينظر فيها المفكر .