تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

{ فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى أَلَيْسَ ذَلِكَ } الذي خلق الإنسان [ وطوره إلى ] هذه الأطوار المختلفة

   
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

ثم في النهاية . من ذا الذي جعل من الخلية الواحدة . . الذكر والأنثى ? . . أي إرادة كانت لهذه الخلية في أن تكون ذكرا ? وأي إرادة لتلك في أن تكون أنثى ? أم من ذا الذي يزعم أنه تدخل فقاد خطواتهما في ظلمات الرحم إلى هذا الاختيار ? !

إنه لا مفر من الإحساس باليد اللطيفة المدبرة التي قادت النطفة المراقة في طريقها الطويل ، حتى انتهت بها إلى ذلك المصير . . ( فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى ) . .

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

{ ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى } أي : فصار علقة ، ثم مضغة ، ثم شُكّل ونفخ فيه الروح ، فصار خلقا آخر سَويًا سليم الأعضاء ، ذكرا أو أنثى بإذن الله وتقديره ؛ ولهذا قال : { فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأنْثَى }

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

وعُقب ذلك بخلقه ذكراً أو أنثى زوجين ومنهما يكون التناسل أيضاً .

وقرأ الجمهور { تُمنى } بالفوقية على أنه وصف ل { نطفة } . وقرأه حفص ويعقوب بالتحتية على أنه وصف { مَنِيّ } .

 
الجامع التاريخي لبيان القرآن الكريم - مركز مبدع [إخفاء]  
{فَجَعَلَ مِنۡهُ ٱلزَّوۡجَيۡنِ ٱلذَّكَرَ وَٱلۡأُنثَىٰٓ} (39)

جامع البيان عن تأويل آي القرآن للطبري 310 هـ :

يقول تعالى ذكره: فجعل من هذا الإنسان بعد ما سوّاه خلقا سويا أولادا له، ذكورا وإناثا.

تأويلات أهل السنة للماتريدي 333 هـ :

[نص مكرر لاشتراكه مع الآية 37]

{ألم يك نطفة من منيّ يُمنى} {ثم كان علقة فخلق فسوّى} {فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى} والوجه فيه أن كل أحد يعلم أن نشوءه كان من نطفة، وتلك النطفة لو رئيت موضوعة على طبق، ثم اجتمع حكماء الأرض على أن يقدروا منها بشرا سويا كما قدره الله تعالى في تلك الظلمات لم يصلوا إليه أبدا، وإن استفرغوا جهودهم، وأنفدوا حيلهم وقواهم، ولو أرادوا أن يتعرفوا المعنى الذي لذلك المعنى صلحت النطفة على أن ينشأ منها العلقة والمضغة إلى أن ينشأ بشر سوي عليه، لعلموا أن من بلغت قدرته هذا، هو أحكم الحاكمين.

في ظلال القرآن لسيد قطب 1387 هـ :

ثم في النهاية. من ذا الذي جعل من الخلية الواحدة.. الذكر والأنثى؟.. أي إرادة كانت لهذه الخلية في أن تكون ذكرا؟ وأي إرادة لتلك في أن تكون أنثى؟ أم من ذا الذي يزعم أنه تدخل فقاد خطواتهما في ظلمات الرحم إلى هذا الاختيار؟! إنه لا مفر من الإحساس باليد اللطيفة المدبرة التي قادت النطفة المراقة في طريقها الطويل، حتى انتهت بها إلى ذلك المصير.. (فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى).