تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } أي : ظهر وبان [ ما فيها و ] ما استتر في الصدور من كمائن الخير والشر ، فصار السر علانية ، والباطن ظاهرًا ، وبان على وجوه الخلق نتيجة أعمالهم .

 
التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصدور } أى : وجمع ما في القلوب من خير وشر ، وأظهر ما كانت تخفيه ، وأبرز ما كان مستورا فيها ، بحيث لا يبقى لها سبيل إلى الإِخفاء أو الكتمان .

وأصل التحصيل : إخراج اللب من القشر ، والمراد به هنا : إظهار وإبراز ما كانت تخفيه الصدور ، والمجازاة على ذلك . ومفعول { يعلم } محذوف ، لتذهب النفس فيه كل مذهب ، ويجول الفكر فى استحضاره وتقديره .

 
في ظلال القرآن لسيد قطب - سيد قطب [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

وتحصيل لأسرار الصدور التي ضنت بها وخبأتها بعيدا عن العيون . تحصيل بهذا اللفظ العنيف القاسي . . فالجو كله عنف وشدة وتعفير !

أفلا يعلم إذا كان هذا ? ولا يذكر ماذا يعلم ? لأن علمه بهذا وحده يكفي لهز المشاعر . ثم ليدع النفس

تبحث عن الجواب ، وترود كل مراد ، وتتصور كل ما يمكن أن يصاحب هذه الحركات العنيفة من آثار وعواقب !

 
تفسير القرآن العظيم لابن كثير - ابن كثير [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

{ وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ } قال ابن عباس وغيره : يعني أبرز وأظهر ما كانوا يسرون في نفوسهم .

 
أنوار التنزيل وأسرار التأويل للبيضاوي - البيضاوي [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

و " حصل " جمع محصلا في الصحف ، أو ميز { ما في الصدور } من خير أو شر ، وتخصيصه لأنه الأصل .

 
التحرير والتنوير لابن عاشور - ابن عاشور [إخفاء]  
{وَحُصِّلَ مَا فِي ٱلصُّدُورِ} (10)

و { حُصِّل } : جُمع وأُحصي . و { ما في الصدور } : هو ما في النفوس من ضمائر وأخلاق ، أي جُمع عَدُّه والحسابُ عليه .