تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (53)

50

التفسير :

53-{ هذا ما توعدون ليوم الحساب } .

أي : هذا هو الجزاء الذي وعدتم به أيها المتقون جزاء إيمانكم وعملكم الصالح ، من أجل يوم الحساب والجزاء ، فالدنيا عمل ولا حساب ، والآخرة حساب ولا عمل .

 
روح المعاني في تفسير القرآن والسبع المثاني للآلوسي - الآلوسي [إخفاء]  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (53)

{ هذا مَا تُوعَدُونَ لِيَوْمِ الحساب } أي لأجل يوم الحساب فإن ما وعدوه لأجل طاعتهم وأعمالهم الصالحة وهي تظهر بالحساب فجعل كأنه علة لتوقف إنجاز الوعد فالنسبة لليوم والحساب مجازية ، وجوز أن يكون اللام بمعنى بعد كما في كتب لخمس خلون من جمادي الآخرة مثلاً وهو أقل مؤونة .

وقرأ ابن كثير . وأبو عمرو { يُوعَدُونَ } بياء الغيبة وعلى قراءة الجمهور بتاء الخطاب فيها التفات .