اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{هَٰذَا مَا تُوعَدُونَ لِيَوۡمِ ٱلۡحِسَابِ} (53)

قوله : { هذا مَا تُوعَدُونَ } قرأ ابن كثير وأبو عمرو : «هذا ما يُوعَدُونَ » بياء الغيبة وفي ( ق ) وابن كثير وحده . والباقون بالخطاب فيهما . ووجه الغيبة هنا وفي ( ق ) تقدم ذكر المتقين ووجه الخطاب الالتفات إليهم والإقبال عليهم ؛ أي قُلْ لِلْمُتَّقِين هذا ما توعدون ليوم الحساب أي في يوم الحساب