تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (77)

71

المفردات :

رجيم : مرجوم مطرود من الرحمة .

التفسير :

77- { قال فاخرج منها فإنك رجيم } .

أي : اخرج من الجنة ، أو من السماء ، أو من الخلقة النورانية المطيعة ، إلى خلقةِ مظلمة عاصية .

{ فإنك رجيم } .

أي : مرجوم مطرود من رحمة الله وفضله ، وعنايته وهدايته .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (77)

قوله تعالى : { قال فاخرج منها } أي : من الجنة ، وقيل : من السموات . وقال الحسن وأبو العالية : أي من الخلقة التي أنت فيها . قال الحسين بن الفضل : هذا تأويل صحيح لأن إبليس تجبر وافتخر بالخلقة ، فغير الله خلقته ، فاسود وقبح بعد حسنه ، { فإنك رجيم } : مطرود .

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (77)

استؤنف بيان ما حصل التشوف إليه من علم جوابه بقوله معرضاً عن القدح في جوابه لظهور سقوطه بأن المخلوق المربوب لا اعتراض له على ربه بوجه : { قال فاخرج } أي بسبب تكبرك ونسبتك الحكيم الذي لا اعتراض عليه إلى الجور { منها } أي من الجنة محل الطهر عن الأدواء الظاهرة والباطنة ، ثم علل ذلك بقوله مؤكداً لأجل ادعاء أنه أهل لأقرب القرب : { فإنك رجيم } أي : مستحق للطرد والرجم وهو الرمي بالحجارة الذي هو للمبالغة في الطرد .