الكشف والبيان في تفسير القرآن للثعلبي - الثعلبي  
{قَالَ فَٱخۡرُجۡ مِنۡهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٞ} (77)

أي : من الجنّة . وقيل : من السماوات . وقال الحسن وأبو العالية : أيّ من الخلقه التي أنت فيها . قال الحسين بن الفضل : وهذا تأويل صحيح ، لأن ابليس تجبّر وافتخر بالخلقة ، فغيّر الله تعالى خلقه فاسودَّ بعدما كان أبيضاً وقبح بعدما كان حسناً وأظلم بعد أن كان نورانياً .

{ فَإِنَّكَ رَجِيمٌ } مطرود معذّب