تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

المفردات :

ولربك فاصبر : ولوجه ربك وابتغاء مرضاته ، فتخلق بالصبر .

التفسير :

5- ولربك فاصبر .

ولربك وحده ، ومن أجل مرضاته سبحانه وتعالى ، فاصبر على تبليغ الدعوة والرسالة ، وتحمّل في سبيل ذلك مما تتحمله .

قال تعالى : إنما يوفّى الصابرون أجرهم بغير حساب . ( الزمر : 10 ) .

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( يقول الله تعالى : إذا وجّهت إلى عبد من عبيدي مصيبة في بدنه أو ماله أو ولده ، ثم استقبل ذلك بصبر جميل ، استحييت منه يوم القيامة أن أنصب له ميزانا ، أو أنشر له ديوانا ) .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

{ ولربك فاصبر } قيل : فاصبر على طاعته وأوامره ونواهيه لأجل ثواب الله . وقال مجاهد : فاصبر لله على ما أوذيت فيه . وقال ابن زيد : معناه حملت أمراً عظيماً محاربة العرب والعجم فاصبر عليه لله عز وجل . وقيل : فاصبر تحت موارد القضاء لأجل الله .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلِرَبِّكَ فَٱصۡبِرۡ} (7)

{ ولربك فاصبر } أي : اصبر لوجهه وطلب رضاه ، ويحتمل أن يريد الصبر على المكاره والمصائب ، أو على إذاية الكفار له ، أو على العبادة .