تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

38

المفردات :

يخزيه : يذله ويُهينه .

مقيم : دائم لا ينقطع .

التفسير :

40- { من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } .

سوف ترون بأعينكم من الذي سيصيبه عذاب الدنيا ، بالقتل يوم بدر ، والهزيمة المخزية المذّلة ، ومن منّا سيناله عذاب جهنم يوم القيامة ، حيث الخلود الدائم ، والعذاب المقيم الذي لا آخر له ، ولا استراحة منه .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

قوله تعالى : { قل يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم } أي : ينزل عليه عذاب دائم .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

 
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{مَن يَأۡتِيهِ عَذَابٞ يُخۡزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيۡهِ عَذَابٞ مُّقِيمٌ} (40)

{ من يأتيه } أي منا ومنكم { عذاب يخزيه } بأن يزيل عنه كل شيء يمكنه أن يستعذبه { ويحل عليه } أي يجب في وقته ، من حل عليه الحق يحل بالكسر أي وجب ، والدين : صار حالاً بحضور أجله { عذاب مقيم * } لإقامته على حالته وجموده على ضلالته ، ومن يؤتيه الله انتصاراً يعليه وينقله إلى نعيم عظيم ، لانتقاله بارتقائه في مدارج الكمال ، بأوامر ذي الجلال والجمال ، ولقد علموا ذلك في قصة المستهزئين ثم في وقعة بدر فإن من أهلكه الله منهم جعل إهلاكه أول عذابه ونقله به إلى عذاب البرزخ ثم عذاب النار ، فلا انفكاك له من العذاب ، ولا رجاء لحسن المآب .