تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلۡ يَاسِينَ} (130)

123

المفردات :

إلياسين . لغة في إلياس ، كسيناء في سينين ، وقيل : هو جمع له ، أريد به هو وأتباعه ، مثل : المهلبيين ، والناصريين والخبيبيين .

التفسير :

129- 130 ، 131 ، 132- { وتركنا عليه في الآخرين* سلام على آل ياسين * إن كذلك نجزي المحسنين * إنه من عبادنا المؤمنين } .

تركنا على إلياسين في الأمم التالية بعده الذكر الحسن ، والثناء الجميل المشتمل على قولهم ، { سلام على آل ياسين } ، وما في معناه ، وإنا بمثل هذا الجزاء الحسن نجازي كل محسن من عبادنا المؤمنين .

قال تعالى : { هل جزاء الإحسان إلا الإحسان } . [ الرحمن : 60 ] .

 
معالم التنزيل في تفسير القرآن الكريم للبغوي - البغوي [إخفاء]  
{سَلَٰمٌ عَلَىٰٓ إِلۡ يَاسِينَ} (130)

قوله تعالى : { وتركنا عليهم في الآخرين* سلام على الياسين } قرأ نافع و ابن عامر : ( ( آل ياسين ) ) بفتح الهمزة مشبعة ، وكسر اللام مقطوعة ، لأنها في المصحف مفصولة ، وقرأ الآخرون بكسر الهمزة وسكون اللام موصولة . فمن قرأ ( ( آل يس ) ) مقطوعة ، قيل : أراد آل محمد . وهذا القول بعيد لأنه لم يسبق له ذكر . وقيل : أراد آل إلياس . والقراءة المعروفة بالوصل ، واختلفوا فيه ، فقد قيل : إلياسين لغة في إلياس ، مثل : إسماعيل وإسماعين ، وميكائيل وميكائين . وقال الفراء : هو جمع أراد إلياس وأصحابه وأتباعه من المؤمنين ، فيكون بمنزلة الأشعرين والأعجمين بالتخفيف ، وفي حرف عبد الله بن مسعود : سلام على إدراسين يعني : إدريس وأتباعه ، لأنه يقرأ :

قوله تعالى : { وإن إدريس لمن المرسلين } .