اللباب في علوم الكتاب لابن عادل - ابن عادل  
{وَتَوَلَّ عَنۡهُمۡ حَتَّىٰ حِينٖ} (178)

قوله : { فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حتى حِينٍ وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ } : قيل : المراد من هذه الكلمة فيما تقدم أحوال الدنيا وفي هذه الكلمة أحوال القيامة وعلى التقديرين فالتكرير زائل ، وقيل : المراد من التكرير المبالغة في التَّهديد والتَّهْويل .