تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ} (42)

36

المفردات :

الصيحة : المرة من الصوت الشديد ، والمراد بها نفخة البعث .

بالحق : بالبعث والجزاء .

يوم الخروج : يوم الخروج من القبور للبعث ، وهو من أسماء يوم القيامة .

التفسير :

42- { يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج } . في ذلك اليوم يسمعون صوت النفخة الثانية سماعا متلبسا بالحق ، ويقال لهم : ذلك يوم الخروج من القبور للعرض على الله سبحانه وتعالى ، وفي الآية تفخيم وتهويل لذلك اليوم ، الذي يسمى يوم الخروج .

قال تعالى : { يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر } . ( القمر : 7 ) .

والأجداث هي القبور ، ومنظر الجراد عند انتشاره منظر رهيب ، حيث يسير في مجموعات متعددة ، وتغير اتجاهها بسرعة ، ويمكن أن تهلك الزروع هلاكا مروعا .

وقال سبحانه وتعالى : { ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمان وصدق المرسلون } . ( يس : 51 ، 52 ) .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ} (42)

شرح الكلمات :

{ يوم يسمعون الصيحة بالحق } : أي نفخة إسرافيل الثانية وهي نفخة البعث يعلمون عاقبة تكذيبهم

{ ذلك يوم الخروج } : أي من القبور .

{ يوم تشقق الأرض عنهم سراعا } : أي يخرجون من قبورهم مسرعين بعد تشقق القبور عنهم .

{ ذلك حشر علينا يسير } : أي ذلك حشر للناس وجمع لهم في موقف الحساب يسير سهل علينا .

{ نحن أعلم بما يقولون } : أي من الكفر والباطل فلا تيأس لذلك سننتقم منهم .

{ وما أنت عليهم بجبار } : أي بحيث تجبرهم على الإِيمان والتقوى .

{ فذكر بالقرآن } : أي عظ مرغبا مرهبا بالقرآن فاقرأه على المؤمنين فهم الذين يخافون وعيد الله تعالى ويطمعون في وعده .

المعنى :

وقوله { يوم يسمعون الصيحة بالحق } وهي نفخة إسرافيل الثانية نفخة البعث { ذلك يوم الخروج } من القبور ويوم يرى المكذبون عاقبة تكذيبهم .

الهداية :

من الهداية :

- تقرير البعث وتفصيل مبادئه .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يَوۡمَ يَسۡمَعُونَ ٱلصَّيۡحَةَ بِٱلۡحَقِّۚ ذَٰلِكَ يَوۡمُ ٱلۡخُرُوجِ} (42)

{ يوم الخروج } يعني : خروج الناس من القبور .