تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ} (26)

21

25 ، 26- فيومئذ لا يعذّب عذابه أحد* ولا يوثق وثاقه أحد .

ليس أحد أشد عذابا من تعذيب الله من عصاه .

ولا يوثق وثاقه أحد .

وليس أحد قبضا ووثقا من الزبانية لمن كفر بربهم عز وجل ، وهذا في حق المجرمين من الخلائق والظالمين .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ} (26)

شرح الكلمات :

{ ولا يوثق وثاقه أحد } : أي ولا يوثق أحد مثل وثاق الله عز وجل .

المعنى :

{ ولا يوثق وثاقه أحد } أي لا يوثق أحد في الدنيا وثاق الله في الآخرة هذه صورة من عذاب الله لأعدائه من أهل الشرك به والكفر بآياته ورسوله ولقائه وأما أهل الإيمان به وطاعته وهم أولياؤه الذي آمنوا في الدنيا وكانوا يتقون فها هم ينادون فاستمع { يا ايتها النفس المطمئنة } .

/ذ21

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُۥٓ أَحَدٞ} (26)

{ فيومئذ لا يعذب عذابه أحد } من قرأ بكسر الذال من يعذب ، والثاء من يوثق فالضمير في عذابه ووثاقه لله تعالى ، والمعنى أن الله يتولى عذاب الكفار ولا يكله إلى أحد ، ومن قرأ بالفتح فالضمير للإنسان أي : لا يعذب أحد مثل عذابه ، ولا يوثق أحد مثل وثاقه ، وهذه قراءة الكسائي وروي أن أبا عمرو رجع إليها وهي قراءة حسنة ، وقد رويت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .