ثم قال تعالى : ( فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ) ( ولا يوثق وثاقه أحد ) {[75707]}
من كسر الذال والثاء من ( يعذب ) و ( يوثق ) {[75708]} فمعناه : فلا يعذب –ذلك اليوم – أحد مل عذاب الله لهم ولا يوثق أحد مثل وثاق الله لهم .
وقيل : ( معناه : لا يعذب أحد في الدنيا كعذاب الله يومئذ ولا يوثق احد في الدنيا كوثاقه يومئذ {[75709]} .
ومن فتح ذلك ) {[75710]} ، فمعناه {[75711]} : فلا {[75712]} يعذب أحد مثلما يعذب الكافر ولا يوثق مثلما يوثق {[75713]} .
وقال {[75714]} الحسن : قد علم الله أن في الدنيا عذابا ( و ) {[75715]} وثاقا فقال {[75716]} : فيومئذ لا يعذبه عذابه أحد ( في الدنيا ) {[75717]} ولا يوثق وثاقه في الدنيا {[75718]} .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.