قرىء : بالفتح «يعذب ويوثق » ، وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم . وعن أبي عمرو أنه رجع إليها في آخر عمره . والضمير للإنسان الموصوف . وقيل : هو أبيّ بن خلف أي : لا يعذب أحد مثل عذابه ، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه ؛ لتناهيه في كفره وعناده ، أو لا يحمل عذاب الإنسان أحد ، كقوله : { وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أخرى } [ الإسراء : 15 ] وقرىء بالكسر ، والضمير لله تعالى ، أي : لا يتولى عذاب الله أحد ؛ لأنّ الأمر لله وحده في ذلك اليوم . أو للإنسان ، أي : لا يعذب أحد من الزبانية مثل ما يعذبونه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.