ثم قال عز وجل : { فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُعَذّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلاَ يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ } قرأ الكسائي لا يعذب ، بنصب الذال ، ولا يوثق بنصب التاء . والباقون كلاهما بالكسر ، فمن قرأ بالنصب فمعناه : ولا يعذب عذاب هذا الصنف من الكفار أحد ، وكذلك لا يوثق وثاقه أحد . ومن قرأ بالكسر ، معناه لا يتولى يوم القيامة عذاب الله أحد ، الملك يومئذ لله وحده ، والأمر بيده . ويقال : معناه لا يقدر أحد . من الخلق ، أن يعذب كعذاب الله تعالى ، ولا يوثق في الغل والصفد كوثاق الله .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.