تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

المفردات :

أفرأيتم : أخبروني .

تمنون : أمنى أي أراق ، والمراد هنا : وضع النطفة في الرحم .

التفسير :

58 ، 59- { أَفَرَأَيْتُمْ مَا تُمْنُونَ * أَأَنْتُمْ تَخْلُقُونَهُ أَمْ نَحْنُ الْخَالِقُونَ } .

أي : أخبروني عن المنيّ الذي تضعونه في أرحام النساء ، هل أنتم تخلقونه وتنقلونه من نطفة إلى علقة ثم إلى مضغة ثم إلى عظام ، وتكسون العظام لحما وتنفخون فيه الروح ، أم نحن الذين أبدعنا خلق الإنسان ، بعد مراحل يمرّ فيها الجنين في بطن أمه ؟

وإذا لم تخلقوا ولم توجدوا فاعترفوا بقدرتنا على البدء والإعادة .

" إن دور البشر في أمر هذا الخلق لا يزيد على أن يودع الرجل ما يمنى رحم المرأة ، ثم ينقطع عمله وعملها ، وتأخذ يد القدرة في العمل وحدها ، في هذا الماء المهين ، تعمل وحدها في خلقه وتنميته وبناء هيكله ونفخ الروح فيه " xiv

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{أَفَرَءَيۡتُم مَّا تُمۡنُونَ} (58)

شرح الكلمات :

{ أفرأيتم ما تمنون } : أي الذي تصبونه من المنى بالجماع في أرحام نسائكم .

المعنى :

وهذه أدلة قدرتنا تأملوها أولاً { أفرأيتم ما تمنون } أي أخبرونا عما تمنون أي تصبونه في أرحام نسائكم بالجماع .

الهداية

من الهداية :

- إقامة الأدلة والبراهين العديدة على صحة البعث وإمكانه عقلا . .