تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ} (77)

75

التفسير :

77- { إِنَّهُ لَقُرْآَنٌ كَرِيمٌ } .

إن هذا القرآن الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم كريم ، مرضيّ عنه ، رفيع القدر بين الكتب المنزلة من عند الله ، كثير المنافع ، كريم على الله ، كريم على المؤمنين .

كريم لاشتماله على كريم الأخلاق ومعالي الأمور ، كريم لأنه يكرم حامله ويعظم قارئه وهو قرآن كريم ، تحضر الملائكة عند قراءته ، ويذكر الله القارئين له في الملأ الأعلى .

وفي الحديث الشريف : " ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم ، إلا نزلت عليهم الرحمة ، وغشيتهم السكينة ، وحفتهم الملائكة ، وذكرهم الله فيمن عنده " xvii .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{إِنَّهُۥ لَقُرۡءَانٞ كَرِيمٞ} (77)

شرح الكلمات :

{ إنه } : أي المتلو عليكم لقرآن كريم وهو الذي كذب به المشركون .

المعنى :

والمقسم عليه هو قوله إنه أي المكذب به لقرآن كريم ، لا كما قال المبطلون شعر وسحر وكذب واختلاق .

الهداية

من الهداية :

- تقرير الوحي الإِلهي وإثبات النبوة المحمدية ، وأن القرآن الكريم منزل من عند الله تعالى .