تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

33

المفردات :

يُرى : يراه أهل القيامة تشريفا للمحسن ، وتوبيخا للمسيء .

{ وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى } .

أي : سيشاهد عمله يوم القيامة في المحشر أمام الخلائق ، وفي ذلك سعادة للمؤمن وبشارة له ، وتعاسة للكافر وحزن بأعماله الفاسدة .

كقوله تعالى : { وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ } . ( التوبة : 105 )

أي : فيجزيكم عليه أتم الجزاء .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأَنَّ سَعۡيَهُۥ سَوۡفَ يُرَىٰ} (40)

{ وأن سعيه سوف يرى } قيل : معناه يراه الخلق يوم القيامة ، والأظهر أنه صاحبه لقوله : { فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره } [ الزلزلة : 7 ] .