تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ} (25)

المفردات :

رحيق : أجود الخمر وأصفاه .

مختوم : ختمت أوانيه وسدّت حتى يفكها الأبرار .

التفسير :

25- يسقون من رحيق مختوم .

والرحيق : الشراب الخالص المصفّى ، الذي لا غش فيه ولا كدرة ، ووصفه بأنه مختوم يفيد أنه معد في أوانيه ، وأن هذه الأواني مقفلة مختومة ، تفضّ عند الشراب ، وهذا يلقي ظل الصيانة والعناية .

ويطلق الرحيق على الخمر المعتقة ، وكونها مختومة يفيد أنها أشرف قدرا ، وأعلى منزلة من الأنهار الجارية التي تجري في الجنة ، وقد ورد أن في الجنة أنهارا من خمر لذة للشاربين ، كما في الآية الخامسة عشرة من سورة محمد صلى الله عليه وسلم .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ} (25)

{ من رحيق } من خمر طيبة بيضاء لذيذة ، خالصة مما يكدرها حتى من الغول الذي في خمر الدنيا . { مختوم . . . } أوانيه وأكوابه . وختامها المسك بدل الطين . أو هو تمثيل لكمال نفاسته . وإلا فليس هناك غبار أو ذباب أو خيانة ؛ ليصان الرحيق عن ذلك بالختم . أو المعنى : أنم شاربه يجد في نهاية شربه رائحة المسك ؛ ولا يجد تلك الرائحة الكريهة التي يجدها شارب الخمر في الدنيا .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{يُسۡقَوۡنَ مِن رَّحِيقٖ مَّخۡتُومٍ} (25)

{ يسقون من رحيق مختوم } الرحيق الخمر الصافية والمختوم فسره الله بأن ختامه مسك .