{ يسقون من رحيق } خمر خالصة من الدنس فهي بيضاء { مختوم } على إنائها لا يفك ختمها إلا هم قال أبو عبيدة والأخفش والمبرد والزجاج الرحيق من الخمر ما لا غش فيه ولا شيء يفسده ، والمختوم الذي له ختام .
وقال الخليل : الرحيق أجود الخمر ، وفي الصحاح : الرحيق صفوة الخمر . وقال مجاهد ؛ هو الخمر العتيقة البيضاء الصافية قال مجاهد : مختوم مطين كأنه ذهب إلى معنى الختم بالطين ، ويكون المعنى أنه ممنوع أن تمسه يد إلى أن يفك ختمه للأبرار . وقال تعالى : في سورة محمد صلى الله عليه وسلم { وأنهار من خمر } والنهر لا يختم عليه فطريق الجمع بينهما أن المذكور في هذه الآية في أوان مختوم عليها لشرفها ونفاستها ، وهي غير تلك الخمر التي في الأنهار :
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.