{ يُسْقَوْنَ مِن رَّحِيقٍ مَّخْتُومٍ } قال أبو عبيدة والأخفش والمبرد والزجاج : الرحيق من الخمر ما لا غشّ فيه ولا شيء يفسده . والمختوم الذي له ختام . وقال الخليل : الرحيق أجود الخمر وفي الصحاح الرحيق صفرة الخمر . وقال مجاهد : هو الخمر العتيقة البيضاء الصافية ، ومنه قول حسان :
يسقون من ورد البريص عليهم *** بردى يصفق بالرحيق السلسل
قال مجاهد : { مَّخْتُومٍ } مطين كأنه ذهب إلى معنى الختم بالطين ، ويكون المعنى : أنه ممنوع من أن تمسه يد إلى أن يفك ختمه للأبرار . وقال سعيد بن جبير وإبراهيم النخعي : ختامه آخر طعمه .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.