{ كلاّ إن كتاب الفجّار لفي سجّين 7 وما أدراك ما سجّين 8 كتاب مرقوم 9 ويل يومئذ للمكذبين 10 الذين يكذّبون بيوم الدين 11 وما يكذّب به إلا كل معتد أثيم 12 إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين 13 كلاّ بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون 14 كلاّ إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون 15 ثم إنهم لصالوا الجحيم 16 ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذّبون 17 }
كتاب الفجار : ما يكتب من أعمالهم .
لفي سجين : لمثبت في ديوان الشر .
7- كلاّ إن كتاب الفجّار لفي سجّين .
كلاّ . ردع وزجر لهم عن تطفيف الكيل والميزان ، أو عن التكذيب بالآخرة ، إن كتاب أعمال الفجار الذين شقّوا عصا الطاعة واقترفوا الموبقات ، لفي مكان ضيق في أسفل سافلين .
{ إن كتاب الفجار . . . } أي إن ما يكتب من أعمالهم السيئة – لمثبت في ديوان الشر الجامع لأعمال فجار الثقلين . والمراد بهم هنا : الكفار والفسقة الذي منهم المطففون . وأصل سجين : وصف من السجن بمعنى الحبس ؛ مصدر سجنه يسجنه سجنا : أي حبسه . أطلق على هذا الكتاب لأنه سبب الحبس والتضييق في جهنم . وقيل : هو شر موضع في جهنم .
مشروع تقني يهدف لتوفير قالب تقني أنيق وحديث يليق بالمحتوى الثري لمشروع الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم الصادر عن مؤسسة البحوث والدراسات العلمية (مبدع)، وقد تم التركيز على توفير تصفح سلس وسهل للمحتوى ومتوافق تماما مع أجهزة الجوال، كما تم عمل بعض المميزات الفريدة كميزة التلوين التلقائي للنصوص والتي تم بناء خوارزمية برمجية مخصصة لهذا الغرض.
تم الحصول على المحتوى من برنامج الجامع التاريخي لتفسير القرآن الكريم.
المشروع لا يتبع أي جهة رسمية أو غير رسمية، إنما هي جهود فردية ومبادرات شخصية لبعض الخبراء في مجال البرمجيات.
المشروع لازال في بداياته وننوي إن شاء الله العمل على تطويره بشكل مستمر وسنضع خطة تطوير توضح المميزات التي يجري العمل عليها إن شاء الله.
الدعاء للقائمين عليه، نشر الموقع والتعريف به، إرسال الملاحظات والمقترحات.