تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

المفردات :

الإنسان : الكافر أو كل إنسان .

ما لها : ماذا أصابها من شدة ما يرى .

التفسير :

3- وقال الإنسان ما لها .

تعجّب الإنسان من أمر الأرض وما عليها ، حيث سيرت الجبال وصيرت هباء ، واهتزت الأرض وتمددت ، وألقت ما في بطنها وتخلّت عنه ، وشاهد الإنسان أهوالا واضطرابا ، وتبدّلت الأرض غير الأرض والسماوات غير السماوات ، فتعجّب الناس كل الناس ، وذهب فريق من المفسرين إلى أن التعجّب والدهشة تكون من شأن الكافر الذي كان ينكر البعث والحشر والقيامة ، أما المؤمن فيقول : هذا ما وعد الرحمان وصدق المرسلون . ( يس : 52 ) .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } وقال الكافر عند بعثه – وقد كان ينكره – ما للأرض زلزلت ، أو أخرجت أثقالها ؟ أو هو كل فرد من أفراد الإنسان ؛ عل أن المؤمن يقول ذلك بطريق الاستعظام ، والكافر بطريق التعجب .

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَقَالَ ٱلۡإِنسَٰنُ مَا لَهَا} (3)

{ وقال الإنسان ما لها } أي : يتعجب من شأنها ، فيحتمل أن يريد جنس الإنسان ، أو الكافر خاصة ؛ لأنه الذي يرى حينئذ ما لا يظن .