تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

وما لا تبصرون : المغيبات المستورات ، أو أقسم بالكون وخالق الكون .

القرآن ليس شعرا ولا كهانة ، بل هو وحي الله

{ أفلا أقسم بما تبصرون 38 وما لا تبصرون 39 إنه لقول رسول كريم 40 وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون 41 ولا بقول كاهن قليلا ما تذكّرون 42 تنزيل من رب العالمين 43 ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل 44 لأخذنا منه باليمين 45 ثم لقطعنا منه الوتين 46 فما منكم من أحد عنه حاجزين 47 وإنه لتذكرة للمتقين 48 وإنا لنعلم أن منكم مكذّبين 49 وإنه لحسرة على الكافرين 50 وإنه لحق اليقين 51 فسبح باسم ربك العظيم 52 }

المفردات :

فلا أقسم : أقسم و ( لا ) مزيدة .

بما تبصرون : بالمشاهدات المرئيات .

38

التفسير :

38 ، 39- فلا أقسم بما تبصرون* وما لا تبصرون .

أي : أقسم بما تشاهدونه بأعينكم في هذا الكون ، مثل السماء والفضاء والهواء ، والأرض وجبال والبحار ، والأشجار والأنهار ، والنبات والإنسان ، والحيوان والجماد ، وسائر ما ترونه بأعينكم في هذا الكون الفسيح .

وما لا تبصرون . مثل الملائكة والجنّ والجاذبية ، والقيامة والبعث والحشر والصراط ، والجنة والنار ، وسائر ما غاب عن عيونكم في هذا الكون الفسيح الأرجاء ، وفي اليوم الآخر وما فيه .

 
صفوة البيان لحسين مخلوف - حسنين مخلوف [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

{ فلا أقسم } أي فلا أقسم لظهور الأمر واستغنائه عن التحقيق والتأكيد بالقسم . أو فأقسم و " لا " مزيدة . أو فلا راد لكلام سبق من المشركين ؛ أي ليس الأمر كما تقولون .

ثم استأنف فقال أقسم : { بما تبصرون ومالا تبصرون } أي بالمشاهدات والمغيبات ؛ فهو عام في جميع مخلوقاته تعالى .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

فدخل في ذلك كل الخلق بل يدخل{[1219]}  في ذلك نفسه المقدسة ،


[1219]:- في ب: بل دخل.
 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{وَمَا لَا تُبۡصِرُونَ} (39)

{ وما لا تبصرون } ما لا ترون منها