تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

36

المفردات :

فذرهم يخوضوا ويلعبوا : اتركهم في باطلهم الذي تعوّدوا الدخول فيه واقترافه والحديث عنه ، ولا تعبأ بلعبهم في دنياهم فإنه لا يجدي .

التفسير :

42- فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون .

وما دام الأمر كذلك فاترك هؤلاء الكفار يخوضوا في باطلهم ، ويلعبوا في لهوهم وآثامهم ، واستخفافهم بوعيد الله وقدرته ، حتى يجدوا أمامهم يوم القيامة وجها لوجه ، ذلك اليوم الذي وعدهم القرآن به ، وحذّرهم من عذابه وعقابه ، والمراد من الآية التهديد والوعيد بذلك اليوم ، الذي سيجدونه أمامهم وفيه جميع أعمالهم .

قال تعالى : ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا . ( الكهف : 49 ) .

 
التفسير الميسر لمجموعة من العلماء - التفسير الميسر [إخفاء]  
{فَذَرۡهُمۡ يَخُوضُواْ وَيَلۡعَبُواْ حَتَّىٰ يُلَٰقُواْ يَوۡمَهُمُ ٱلَّذِي يُوعَدُونَ} (42)

{ فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمْ الَّذِي يُوعَدُونَ ( 42 ) يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنْ الأَجْدَاثِ سِرَاعاً كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ ( 43 ) خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ذَلِكَ الْيَوْمُ الَّذِي كَانُوا يُوعَدُونَ ( 44 ) }

فاتركهم يخوضوا في باطلهم ، ويلعبوا في دنياهم حتى يلاقوا يوم القيامة الذي يوعدون فيه بالعذاب ،