تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (36)

30

التفسير :

36 ، 37- { فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين * وله الكبرياء في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم } .

بينت السورة آلاء الله أفضاله ، واشتملت على البراهين الساطعة ، والنصوص القاطعة في المبدأ والميعاد ، وانتهاء الأخيار إلى الجنة ، والفجار إلى النار ، وعند هذه النهاية تعلن السورة أن الحمد كله والثناء كله والمجد كله والعظمة كلها لله خالق الكون ، رب السماوات وما أظلت ، ورب الأرضين وما أقلت ، ورب العالمين ، وهو الإله الحق لكل ما عدا الله .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (36)

وبعد هذا الاستعراض فيما حوته السورة من آلائه وإحسانه ، وما اشتملت عليه من الدلائل على قدرته بدءَ الخلق وإعادته ، أثنى الله على نفسه بما هو أهلٌ له فقال :

{ فَلِلَّهِ الحمد رَبِّ السماوت وَرَبِّ الأرض رَبِّ العالمين وَلَهُ الكبريآء فِي السماوات والأرض وَهُوَ العزيز الحكيم } .

فلله وحده الحمد والثناء ، خالق هذا الكون بما فيه .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (36)

قوله : { فلله الحمد رب السماوات ورب الأرض رب العالمين } الله وحده المستوجب الحمد على عباده ، لكبير فضله وعظيم آياديه ونعمه . فله وحده الحمد والثناء دون غيره من المخاليق . وهو سبحانه مالك الوجود كله ، فله ملكوت السماوات والأرض وما فيهن من أصناف الخلق .