التفسير الوسيط للقرآن الكريم لسيد طنطاوي - سيد طنطاوي  
{فَلِلَّهِ ٱلۡحَمۡدُ رَبِّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَرَبِّ ٱلۡأَرۡضِ رَبِّ ٱلۡعَٰلَمِينَ} (36)

ثم ختم - سبحانه - السورة الكريمة بقوله : { فَلِلَّهِ الحمد } أي : فلله - تعالى - وحده الحمد والثناء { رَبِّ السماوت وَرَبِّ الأرض رَبِّ العالمين } لا رب سواه ولا خالق غيره .