تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

المفردات :

سبحان ربك : تنزيها لربك يا محمد عما يصفه به المشركون .

العزة : الغلبة والقدرة .

التفسير :

180- { سبحان ربك رب العزة عما يصفون } .

ونلحظ أن السورة ناقشت الكافرين والمكذبين ، في كفرهم وشبهاتهم ودعواهم ، وتخرُّصِهم على الله ، بأنه اتخذ زوجة من الجنّ ، فأنجبت له الملائكة ، لذلك جاءت آخر السورة لتنزّه الله جل جلاله عما لا يليق به .

ومعنى الآية :

تنزّه ربك يا محمد وهو صاحب العزة والجلال ، والمجد والكمال ، عما يصفه به الكافرون في اتخاذ الصاحبة والولد ، تنزّه الله وتعالى عن ذلك علوا كبيرا .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

ثم يأتي بحسن الختام بكلمات غاية في البلاغة والسهولة والرقة فيقول تعالى : { سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العزة عَمَّا يَصِفُونَ وَسَلاَمٌ على المرسلين والحمد للَّهِ رَبِّ العالمين } .

ما أجمل هذا الكلام ، وما أحلاه وما أبلغه ، فانه تعليم لنا لنقوله دائما ونتمثل به .

روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم غير مرة يقول في آخر صلاته أو حين ينصرف هذه الآيات الكريمة ، واللهَ نسأل حسن الختام .

 
أيسر التفاسير لكلام العلي الكبير للجزائري - أبوبكر الجزائري [إخفاء]  
{سُبۡحَٰنَ رَبِّكَ رَبِّ ٱلۡعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} (180)

شرح الكلمات :

{ سبحان ربك } : أي تنزيها لربّك يا محمد .

{ عما يصفون } : أي تنزيها له عما يصفه به هؤلاء المشركون من الصاحبة والولد والشريك .

المعنى :

{ سبحان ربك } يا محمد { رب العزة } ومالكها يعز بها من يشاء ويذل من يشاء { عما يصفون } من الصاحبة والولد والشريك .

الهداية :

من الهداية :

- استحباب ختم الدعاء أو الكلام بقراءة جملة { سبحان ربك ربّ العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين } لورود ذلك في السنة .