تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ} (31)

31

المفردات :

أزلفت : أدنيت وقربت .

غير بعيد : في مكان غير بعيد منهم ، بل هو بمرأى منهم .

التفسير :

31- { وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد } .

أدنيت الجنة من المتقين ، الذين جعلوا بينهم وبين المعاصي وقاية ، وحافظوا على حدود الله وأوامره ، فقرب الله إليهم الجنة ، يرونها بأعينهم غير بعيدة عنهم .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ} (31)

وأزلفت الجنة : قُربت وأُدْنِيَتْ .

غير بعيد : في مكان قريب .

وبعد هذا الحوار يأتي ذِكرُ حال المتقين . وهو مشهد يختلف كل الاختلاف ، وديعٌ أليف تقرَّب فيه الجنة من المتقين حتى تتراءى لهم ويشهد المؤمنون فيه الترحيب والتكريم من رب العالمين .

{ وَأُزْلِفَتِ الجنة لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ }

وقُرّبت الجنة للذين آمنوا واتقوا ربهم بحيث تكون بمرأى العين منهم ، إكراماً لهم ، فيرون ما أعدّ اللهُ لهم من نعيم وحبور ، ولذةٍ وسرور ،

 
التسهيل لعلوم التنزيل، لابن جزي - ابن جزي [إخفاء]  
{وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ} (31)

{ وأزلفت الجنة } أي : قربت ثم أكد ذلك بقوله : { غير بعيد } .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{وَأُزۡلِفَتِ ٱلۡجَنَّةُ لِلۡمُتَّقِينَ غَيۡرَ بَعِيدٍ} (31)

قوله : { وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد } أي أدنيت الجنة من المؤمنين أهل التقوى ، فهي غير بعيدة منهم .