تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ} (5)

المفردات :

أعطى : بذل ماله .

اتقى : خاف عذاب الرحمان واجتنب المحارم .

التفسير :

ثم وضح الله تعالى عاقبة المتقين وعاقبة الكافرين : فقال :

5- فأما من أعطى واتّقى .

أي : أعطى ماله في جهة الخير والبر والزكاة والصدقة ، واتقى الله فابتعد عن المحرمات والشبهات ، وفعل المأمورات .

قال ابن كثير : أعطى ما أمر بإخراجه ، واتقى الله في أموره .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ} (5)

أعطى : بذل ماله .

اتقى : ابتعد عن الشر وعمل بما يرضي الله .

بعد أن أشار إلى اختلاف أعمالِ الناس في أنواعها وصفاتها ، أَخذَ يفصّل هذا الاختلافَ ويبين عاقبَةَ كلٍ منها : فأما من أنفقَ في سبيل الله وخافَ ربَّه واتقاه .

 
تيسير الكريم المنان في تفسير القرآن لابن سعدي - ابن سعدي [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ} (5)

ولهذا فصل الله تعالى العاملين ، ووصف أعمالهم ، فقال : { فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى } [ أي ] ما أمر به من العبادات المالية ، كالزكوات ، والكفارات والنفقات ، والصدقات ، والإنفاق في وجوه الخير ، والعبادات البدنية كالصلاة ، والصوم ونحوهما .

والمركبة منهما ، كالحج والعمرة [ ونحوهما ] { وَاتَّقَى } ما نهي عنه ، من المحرمات والمعاصي ، على اختلاف أجناسها .

 
التفسير الشامل لأمير عبد العزيز - أمير عبد العزيز [إخفاء]  
{فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ} (5)

قوله : { فأما من أعطى واتقى } وهذا تفصيل يبين تشتيت المساعي . والمعنى : أن من أعطى ، أي قدم الطاعات لله أو أعطى ما أمره ربه بإعطائه { واتقى } أي اجتنب المعاصي .