غرائب القرآن ورغائب الفرقان للحسن بن محمد النيسابوري - النيسابوري- الحسن بن محمد  
{فَأَمَّا مَنۡ أَعۡطَىٰ وَٱتَّقَىٰ} (5)

ثم بين اختلاف الأعمال في ذاتها وفيما يرجع إليها في العاقبة من الثواب والعقاب أو التوفيق والخذلان .

عن علي رضي الله عنه أنه قال : خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في جنازة فقعد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقعدنا حوله فقال " ما منكم نفس منفوسة إلا وقد علم مكانها من الجنة والنار . فقلنا : يا رسول الله أفلا نتكل ؟ قال : اعملوا فكل ميسر لما خلق له ثم قرأ { فأمّا من أعطى } " يعني حقوق ما له { واتقى } المحارم .

/خ21