تفسير الآية 14 من سورة الذاريات

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

المفردات :

فتنتكم : عذابكم المعدُّ لكم .

التفسير :

14- { ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون } .

أي : ذوقوا هذا العذاب الذي كنتم تستعجلون وقوعه استهزاء ، وتظنون أنه بعيد الوقوع ، فقد حاق بكم ما كنتم به تستهزئون .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

فتنتكم : عذابكم المعدّ لكم .

ويُقال لهم : { ذُوقُواْ فِتْنَتَكُمْ هذا الذي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } ذوقوا هذا العذاب الذي كنتم تظنون أنه غير كائن وتستعجلون وقوعه مستهزئين .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

{ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ } أي : العذاب والنار ، الذي هو أثر ما افتتنوا به ، من الابتلاء الذي صيرهم إلى الكفر ، والضلال ، { هَذَا } العذاب ، الذي وصلتم إليه ، [ هو ] { الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ } فالآن ، تمتعوا بأنواع العقاب والنكال والسلاسل والأغلال ، والسخط والوبال .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

وتقول لهم خزنة النار : { ذوقوا فتنتكم } عذابكم ، { هذا الذي كنتم به تستعجلون } في الدنيا تكذيباً به .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

" ذوقوا فتنتكم " أي يقال لهم ذوقوا عذابكم ، قاله ابن زيد . مجاهد : حريقكم . ابن عباس : أي تكذيبكم يعني جزاءكم . الفراء : أي عذابكم " هذا الذي كنتم به تستعجلون " في الدنيا . وقال : " هذا " ولم يقل هذه ؛ لأن الفتنة هنا بمعنى العذاب .

الآية السابقة الآية التالية

[إخفاء]

{ذُوقُواْ فِتۡنَتَكُمۡ هَٰذَا ٱلَّذِي كُنتُم بِهِۦ تَسۡتَعۡجِلُونَ} (14)

{ ذوقوا فتنتكم } . . . العقوبة من الفتنة المحيطة .

. . واستعجالكم ما توعدون استهزاء وتكذيباً { هذا الذي كنتم به تستعجلون * } أي تطلبون عجلته . . .

الآية السابقة الآية التالية

المقارنة مع تفسير آخر