تفسير القرآن الكريم لعبد الله شحاته - شحاته [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

33

يجزاه : يجزى سعيه ، يقال : جزاه الله بعلمه ، وجزاه على عمله ، وجزاه عمله ، لا فرق بينهم .

{ ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى } .

جاء في هذه الصحف أيضا : أن عمل الإنسان سيراه حاضرا أمام عينيه يوم القيامة ، وسيجازى عليه الجزاء الأوفى ، أي يجزى على عمله الجزاء الأوفى الأتمّ الأكمل ، فيلقى أوفى الجزاء وأكمله ، حيث يضاعف الله له الحسنة ، ويبلّغها سبعمائة ضعف ، ويجازي بالسيئة مثلها أو يعفو عنها .

 
تيسير التفسير لإبراهيم القطان - إبراهيم القطان [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

ثم يُجزاه : يجازيه الله على عمله ، يقال : جزاه على عمله ، وجزاه عملَه .

الأوفى : الأكمل .

ثم يجزيه الله على عمله أوفَى جزاءٍ فيضاعِفُ له الحسنةَ أضعافا كثيرة ، ويجازيه بالسيئة مثلَها فقط أو يعفو عنها ، { نَبِّىءْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الغفور الرحيم } [ الحجر : 49 ] .

 
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي - الواحدي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

{ ثم يجزاه } يجزى عليه { الجزاء الأوفى } الأتم

   
نظم الدرر في تناسب الآيات و السور للبقاعي - البقاعي [إخفاء]  
{ثُمَّ يُجۡزَىٰهُ ٱلۡجَزَآءَ ٱلۡأَوۡفَىٰ} (41)

ولما كان المخوف منه المجازاة مطلقاً لا من مجاز معين قال : { ثم يجزاه } ولما كان في هذه الدار ربما وقعت المسامحة ببعض الأشياء والغفلة عن بعضها ، قال : { الجزاء الأوفى * } أي الإثم الأكمل ، إن كان خيراً فمع المضاعفة ، وإن كان غيره فعلى السواء لمن أراد الله ذلك له ويعفو عن كثير ، لكنه تذكرة له .